أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحه التعليمات بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هناإذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
اخر المواضيع
قائمة الاعضاء
افضل 20 عضو
الدخول

القصة وصلت

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمة المرور
البحث فى المنتدى


دردشة عراقنا شات عراقنا دردشة عراقية شات عراقي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 القصة وصلت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عـالم توون44




عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 02/08/2013

القصة وصلت  Empty
مُساهمةموضوع: القصة وصلت    القصة وصلت  Emptyالسبت أغسطس 03, 2013 1:45 am

تعيش عائلة عبدالخالق سعيدة للغاية فالوالد يملك زوجة من ذهب وأولاد من تبر هذا الذهب ولقد رزقه الله سبعة أولاد من زوجته أكبرهم حامد وستة آخرون ويبلغ عمر حامد 14 عام , وفي يوم مشؤوم زار الرعب هذا البيت السعيد وبينما كان معظم الأولاد في المدرسة والصغيران يلعبان في البيت جاء خبر إصابة الوالد في العمل وقد نُقل إلى المستشفى وصعقت الأم بهذا الخبر وفورا ذهبت للمستشفى لتطمئن على زوجها ولكنها صُعقت مرة أخرى بخبر آخر هو إصابة زوجها بشلل كلي جرّاء الحادث ولم يخفِ الأطباء عنها شئ وقد تأكدوا لها بأنه سيبقى طوال حياته هكذا ولن يستطيع الحركة ولا حتى الكلام ولن يستطيع عمل شئ .
رجع الأطفال الخمسة الآخرون من المدرسة فلم يُفتح لهم الباب لأن الجميع مصدوم بخبر الأب في المستشفى , فذهبوا إلى بيت الجيران وهنالك علموا بكل شئ فصاح حامد الابن الأكبر وبعد لحظات حضر الجميع من المستشفى وكانت الأم في حالة لايرثى لها وكان الأب يرقُدد في المستشفى وانقلب هذا البيت السعيد إلى آخر تعيس فبعدما كانت تملأهُ السعادة ويملأه الحنان هاهو يملأه الحزن , وكانت الأم جالسة وواضعة يدها على خدها والدموع تتحادر ولسان حالها يقول من سيعيننا ؟ من سيعمل لإيجاد لقمة عيشنا ؟ وكان حامدٌ يتأمل في أمه وهو يبكي من داخله وكأنه فهم مايدور في خاطر أمه وقرر أن يخرج ليعمل ويأمّن لقمة العيش لأمه وأبيه المعاق وأخوته الستة ولكن الأم منعته من أن يخرج فألحّ عليها وأصرت على رأيها وخرج وهي لاتعلم فاشتغل في السوق مع أحد أصدقاء أبيه في بيع السمك فعلمت الأم بعد ذلك فاستسلمت للوضع وخضعت للأمر الواقع فجعل هذا البطل يعمل لأمه وأبيه وإخوته الصغار وهو وهو لايزال في الرابعة عشر من عمره وقد تحمّل المسؤولية وهو في هذه السن المبكرة واستمر الحال على ماهو عليه لمدة سنتين ، وبينما هو في العمل رآه أحد الذين يعرفونه من المدرسين ونادى عليه ياحامد أين أنت ؟ لماذا تركت المدرسة ؟ فطأطأ رأسه وأخذ يقول الزمان ومايفعل ! انبهر الأستاذ لهذا القول وأخبر حامد قصته لأستاذه فسالت دموعه وهو يقول ساعد الله قلب أمك وأبيك وقلبك وقلب إخوتك .
فقرر الأستاذ أن يساعد هذا الطالب المسكين فشرط عليه أولا العودة للمدرسة وبعد ذلك سيجد له حلا ، وافق حامد على طلب الأستاذ وعاد للمدرسة بعد أن وعده بوجود الحل والمساعدة وتفاجئ الطالب بعد العودة للمدرسة أن العمل سيكون في مقر الدراسة حيث سيعمل حامد في المكتبة بعد موافقة المدير والوزارة بعد ان حكى الأستاذ قصته لهم , قرروا أن يعمل الطالب في مقر دراسته وفعلا عاد حامد للدراسة وهو يعمل ليعيل عائلته وقد فرحت الأم لهذه البشارة وأكمل حامد دراسته ووعد أمه بأن أخوته سيكملون دراستهم ، ويعيشون حياة كريمة ,
أما الوالد فقد أُرسل للعلاج في الخارج بعد مساعدة من مدرسي المدرسة وقد نجحت عملياته المعقدة وعادت الأسرة إلى سعادتها مرة أخرى...

وأتمنى لكل الناس أن يعيشوا حياة كريمة بعيدة عن اليأس .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القصة وصلت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماهي القصة القصيرة
» القصة المشهورة علاء الدين
» صوت بكاء يخرج من غرفة فتاة متوفاة اتعرف السبب اليكم هذة القصة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دردشة عراقنا :: منتديات عراقنا الادبية :: منتدى القصص والحكايات-
انتقل الى:  

بدعم و تطوير من : منتديات اور اسلام
Powered by Ourislam1 . Copyright © 2012