أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحه التعليمات بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هناإذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
اخر المواضيع
قائمة الاعضاء
افضل 20 عضو
الدخول

قصة المسرحية

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمة المرور
البحث فى المنتدى


دردشة عراقنا شات عراقنا دردشة عراقية شات عراقي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصة المسرحية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عـالم توون




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 02/08/2013

قصة المسرحية Empty
مُساهمةموضوع: قصة المسرحية   قصة المسرحية Emptyالسبت أغسطس 03, 2013 3:30 am

منقول لما فيه من إبداع

المـشـهــد الأول :

شـارع عـام ..... ضجــيـج .... سيــارات ..... أزدحــــام
.... تضـيء الأشـاره حمــراء ... تـتـــوقـــف السيـــارات .. أقـــدام صغـيـره متـسـارعــه تتجــه الى أول سياره عند الأشاره الحمـراء .

الـمـشـهــد الـثـانـي :

تتـوقـف الأقـدام الصغـيره أمام نافذة السـائـق
يتفحـص السـائـق صـاحب الأقـدام الصغـيره .. طفـل عمره 8 سنوات يرتدي ثـوب
متسخ .. يرفع الطفـل يـده متوسـلا" ويتمتم ببعض الكلمـات للسـائـق .. ينـظـر
السـائق الى وجه الطفل .. يحمل تفاصيل المعاناة والذل .. شاحب أعطته الشمس
لونا" قمحيـا" .. تصل الرساله بكل تفاصيلها المؤلمه الى قلب السائق .. تفتح
نافذه السياره وتمتد يـد تجـاه الطفل لتعطـيه شيئا" ما .. يتناوله الطفل
ويذهب مسرعا" الى سيـاره آخـرى ..

الـمـشـهـد الـثـالـث :

يـقف الطفـل أمام نـافـذة أحـد الـركـاب ... تفتــح النــافذه وينتـشـر صوت المـذيـاع
المـرتفـع في الشارع .. السيـاره مكتظـه بشبـاب يرقصون ويغنون يكـرر الطفـل
ما فعلـه في المشهـد السـابق .. يتحـدث الراكب مع الطفل وفجـأه يقـوم
الـراكـب بسـحب الطفل من ثوبـه ليدخل رأسه الى النافذه يقاوم الطفل ذلك
..و تعلـو ضحكــات هيستـريـه ..يتـحـرر الطفـل من يـد ذلك المعتـوه ولـكن لا
يكتفـي هـذا المعتوه بما فعله مع الطفل .. يـودعه بتصـرف أسـوء يبـصـق على
وجه الطفل .. يبتعــد المتـسول الصغـير وهو يمسح وجهه بطرف كم ثوبه وينتقل
الى سياره آخرى ...

الـمشـهـد الـرابـع :

يقتـرب الطفل من نافذة السائق
ويزاول مهنة الألم من جديد .... يشـير السائق بيـده بكــل عصبيــه
الطــفــل ... يــخـــاف .. وينتــقــل الى سيـاره آخـــرى ..

الـمـشـهـدالـخـامس :

يـصـل الطفـل أو المتـسول الصغـير الى منتصـف الشارع وتضئ الاشاره
خضراء , تنطلق السيارات و يسرع الطفل الى الرصيف يتفرج على المحلات التجاريه
منتظرا الاشاره الحمراء التى تقدم له فرصه التسول بين السيارات المتوقفه
,
هذه الاشاره هى سيدة الموقف فى الشارع يتلقى التعليمات منها الضوء الأحمر
معناه ينطلق و الاخضر يقف , عكس السيارات , ان نظامه مختلف ....... تقف
خطواته أمام محل أجهزه .. يشاهد التلفاز .. يشده مشهد ..عالم الحيوان ..
تمساح مختبئ في نهر أفريقـي .. بعض الوعول تقترب من النهر لتشرب وتضطر بعد
ذلك لعبور النهر لتصل الى الضفه الآخرى منه .. أنها رحلة العبور الخطره التي
تقوم بها كل عام .. فجأه .. يهجم التمساح على أحدها ويطبق فكيه عليها
الفريسه وبعد فتره تهدأ حركتها .. يسحبها التمساح معه الى أعماق النهر ويظهر
على صفحة النهر لونا" أحمــر .. يتأثر الطفل بالمشهد وفجأه يرتعش جسده الصغير
.. و كأن شيئا" ما أرعبه يلتفت بسرعه تجاه الشارع العام ثم يتذكر ان هناك
مهمه تنتظره .. أنه هنا من أجلها لا من أجل الترفيه .. كأنه يحاسب نفسه التي
نست ذلك لدقائق ويعاقبها بالنظر الى الأشاره .. لكنها مازالت خضراء يلتمس
لنفسه العذر و كأنه يخاطبها .. مازالت الأشاره خضراء .. لم أفعل ذلك وهي
حمراء ..يكمل سيره على الرصيف مادا" ذراعه الصغيره لتلامس يده زجاج المحلات
وكل ما يصادفها في طريقه .. تتعرف يـده على السطوح الملسـاء والسطـوح الخشنـه
.. ويتعـرف قلبه على القلوب الرقيقه والقلوب القاسيه .. يصـل الى نهاية
الشارع العام قرب الأشاره .. تضيء حمراء .. تقف السيارات .... ويتكرر المشهــد ...

الـمـشهـد السـادس :

يذهـب الى أول سيـاره .. تفتح نافذه يطل
منها وجه طفل صغير ينظر الى المتسول الصغير ويضحك ببراءه .. تهــم المراءه
بأغلاق النافذه .. يتوسل أليها المتسول فتعطيـه بعـض النقـود .. يبتعد عن
السياره وهو ينظر الى الطفل الصغير بداخلها .. تعانق المراءه طفلها .. ملامح
وجه المتسول غشتها سحابة حزن .. وقفا" صـامتا"جامدا" ..... كأنه يتسـأل
...لما لا أكون الآن في حضن أمي كهذا الصغـير ..؟؟؟ لماذا أنا هنا في
أحضان الشارع دائما" ؟؟ يوقظـه منـبه أحدى السيارات .. يذهب الى سياره آخرى .. يذهب
الى مشهد آخر .. يذهب الى ألم آخــر ..

الـمشـهـد السـابع :

سائق هذه السياره يتجاهل ببرودة الصقيع وقوف المتسول أمام نافذته وكأنه لا شيء يذكر .. حتى لا
يستحق نظره عابره منه .. أقترب المتسول أكثر من النافذه ليتأكد أن السائق او
الرجل كائن من كان قد شاهده .. تجاهله أكثر بأنشغاله داخل السياره .. جرجر
أقدامه الصغيره مبتعدا" عن السياره بتثاقل .. متوجها الى ذل آخر ..

الـمشـهـدالثـامـن :

تحدث صاحب هذه السياره مطولا" مع المتسول حتى بدأ الملل
يتسرب الى أطراف الصغير .. يشبك يديه ببعض ثم يخلصهما ..يواسي شعره المتسخ .. يتحسس أزرة ثوبه كأنه يحصي عددها او يتأكد من وجودها.. أنهت أشارة المرور هذا
المشهد وحسمت الموضوع لصالح الرجل الذى لم يقدم للطفل شيئا" سوى الكلام
..
أنطلقت السيارات مع الضوء الأخضر وكأنها في سباق محموم .. عاد الى الرصيف من
جديد ليمارس قتل الوقت من جديد في مشاهدة نفس الأشياء من جديد .. يمد ذراعه
الصغيره لتلامس يده زجاج المحلات وكل شيء في طريقه .. يتابع سيره حتى يصل الى
أشارة المرور .. الضوء أخضر .. ينتظر من جديد الضوء الأحمر الذى يعيده
الى تكرار المشهد وتكرار العذاب والذل ... تتعب أقدامه الصغيره من الجري هنا
وهناك بين السيارات والمخاطر .. يفترش الرصيف .. يبدأ بعـد السيارات تضيء
الأشاره من جديد حمراء .. ينهض مسرعا ويبدأ من أول سياره في أول الشارع
الى أخر سياره تسمح له الأشاره بها قبل ان تغير لونها .. ويتكرر كل شيء ..
ما عدا أختلاف الوجوه .. بعض السيارات يتحصل منها على بعض النقود .. وبعض
السيارات يتحصل منها على بعض الجمود .. وبعضها يتحصل منها على كثير من القسوه ..
وبعضها يتحصل منها على قليل من الشفقه .. هذا الشارع يحوي خليطا"كبيرا"
من البشر على أختلاف بيأتهم .. يتعامل معهم هذا الصغير ويستقبل ردود
أفعالهم المتفاوته ..

المشـهـد الأخير :

سيارة شرطه تعبر الشارع العام .. يصيب المتسول الصغير هلع كبير ويهرب وتبقى في الذاكره صورة طفل صغير معذب
ومستغل من قبل المسئولين عنه .. ويبقى سؤال مر يتكرر : مامدى أبعاد هذه
المعاناة على نفسية الطفل وشخصيته ومستقبله ؟؟ ويظل هذا المشهد يجلد الذات والمجتمع
الذى تقبل هذا الواقع المؤلم بصمت .. يظل هذا المشهد يجلد ما بقي من ضمائرنا
وأنسانيتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عـالم توون78




عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 02/08/2013

قصة المسرحية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة المسرحية   قصة المسرحية Emptyالسبت أغسطس 03, 2013 3:33 am

جزاك الله خيرا ع هذه القصة الجميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة المسرحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دردشة عراقنا :: منتديات عراقنا الادبية :: منتدى القصص والحكايات-
انتقل الى:  

بدعم و تطوير من : منتديات اور اسلام
Powered by Ourislam1 . Copyright © 2012