كان في مكتبه الكئيب غارقا بين الأوراق,عندما مر بدهنه خاطر تجهم له وجهه الصارم :ربما زوجتي تخونني!
عادت زوجته من النادي,أمرت الطباخ باعداد الطعام ودهبت لتدكر زوجها بأن عليه أن يأكل,سلمت عليه فرد التحية بأسوء منها,وسألها عن سبب تأخرها,استغربت ثم أجابت:لم تطرح علي هدا السؤال من قبل!!
-لقد تغير الوضع, انكي تخونيني.
-(تبكي)انك تظلمني بهدا الأتهام الحقير.
-لكني سأعرف عشيقك ,لا بد انه واحد من خمسة!
قال هدا ثم انصرف الى مكتبه تاركا وراءه زوجة حائرة.
في الحقيقة انها خطة مدبرة من الزوج لكي تبتعد زوجته عن أي واحد يمكن له ان يثير شكوك زوجها;ان يكون من هؤلاء الخمسة وبهده الطريقة يفرض عليها العزلة مخافة ان تزيد من شكوكه.
لكن عقل الزوجة بدأيفكر في هؤلاء الخمسة ,الدين قد يسببوا الغيرة لزوجها.وبدأت تستعرض كل معارفها وتقوم بعمليات اقصاء لغير المؤهلين لاشعال الغيرة في نفس زوجها.ثم صاحت ربما يكون محمود ;شاب اسمر وسيم و دكي .
محمود هو أخ صديقتها لكن علاقتهما لم تكن تتعد حدود اللباقة.لم تنتبه يوما لعينيه الكبيرتين الجميلتين او قامته الممشوقة.
أصبح محمود لا يبارح خيالها وأصبحت تتخيله عشيقها فعلا!
و في الغد دهبت الى النادي لكي ترى محمود لمحها فقدم اليها وسلم عليها لكنها ارتبكت وقالت له:لقد علم زوجي بامرنا!....
تعجب محمود لأمرها و ظن انها حركات وأنها تحبه و لم تستطع ان تعترف له.-لكني أحبك
-لن نستطيع أن نلتقي...
-اعطني رقم الهانف.
-زوجي يراقبه...
-هدا عنوان شقتي أنتظرك.....
دهبت الزوجة وهي لاتصدق ما حصل,أما الزوج فهو في المكتب يهنئ نفسه بدكائه!!!!...
موضوع: قصة الزوج 