نعم كان عرس ...عرس لن أقول أنه مخالف لما نراه في الاعراس الأخرى و لكن الملاحظ في هذه الزفة أن محيا العريس يدل على انه ليس في فرحه.. كأنه في جنازة أمه ...على فكرة اسم العريس هو عبد الستار
هذا العرس كان مقاما طبعا في دوار من دواوير البادية ...المهم أن المعازيم و منهم امرأة جميلة لمست سعادة عارمة على أحد شبان الدوار كأنه هو العريس ...كان يرقص ثم يرقص و كان عبد الستار ينظر اليه كأنه يريد قتله ان استطاع اليه سبيلا ...انتهت الحفلة انتهى كل شيء لم يبقى للعريسين الا الانفراد ببعضهما ...نعم كل اتجه الى بيته ...كل نام لم يبقى لعبد الستار سوى تطبيق المعادلة التي كلنا نعلمها و لكن لسنا كلنا نطبقها ...
جاء دور المرأة الجميلة السالفة الدكر هاته الست لن تتوقعوا ماذا طلبت من أخيها ههههههه أرسلته لمنزل عبد الستار لكي يراقب ماذا يحدث كأنها تريد أن يكون لاخيها دراية بالمعادلة ...لا يعلم ما في رأس هذه المرأة الا الله سبحانه و تعالى ...الصبي نفد ما طلبت منه اخته ...كانت دائما ترسله الى أماكن معينة و لا يلبي و الأن نجده فتى مطيع ههههه
الصبي وصل الى منزل عبد الستار الذي كان بعيدا جدا ...طبعا في هاته الاحوال يكون القدر متساهلا ...الصبي وجد فتحة صغيرة يالا الحظ!...و هنا الطفل البريئ رأى و عاين كل شيء ...
عندما اكتمل الحفل عاد الصبي الى المنزل وجد أخته مشغولة البال كأنها تنتظر نتائج الباكالوريا ...
الصبي بدأ يسرد ما رأه :لقد رأيت يا أختي الرجل الدي كان يرقص في العرس في حضن العروس و الغريب يا أختي أني رأيت عبد الستار يحسب بعض النقود .
المرأة كانت سعيدة جدا كأنها تعرف هذا مسبقا فقد تاكدت شكوكها بأن هذا الزواج لم تكن سوى مسرحبة فصولها تقضي بأن يلعب عبد الستار دور عادل امام في الود السيد الشغال و بهذا ضمنت ان الساحة ما زالت خاوية امامها لكي تكسب عبد الستار
ولما لا يكون المال الدي تقاضاه نضير كونه محللا و سببا في رجوع الزوجين لبعضهما بعد ثالث طلاق
اننا نرى ان عبد الستار هو السعيد بين اصحابه لانه عازب و لماذا اذن يفكر في الزواج ....و بهذا لم تكتمل فرحة صديق عبد الستار (سيفهمني من قرأ الجزء الأول بعنوان عبد الستار لم يعد احسن مني)بقلمي والله