ليس انا
اصوات تخرج من جوفي كا الزاير
تصدع زجاج النافذة تخرق صمتي العليل
يسمع الجيران وهم يعرفو اني اتقاسم العزلة منذ الولادة
ابحث عن خرقة أمسح بها ما تساقط من اسناني
أمسك بيداي عيوني التي نزلت كداعبل مخدوشة
حين حين لم تزل الاصوات في فظاء صدري
تنتشر رائحة الحريق..
تملء كل أرجاء الشوارع والاشجار الهزيله
كانت يوماً تشاركني الوحدة
تفر الطيور
الوردة الوحيدة على النافذة جرحتها شضايا الزجاج
رائحة الحريق لا تفارق انفي الكبير
اتلمس كل محيطي لا بقايا لسكارة اشعلتها يوماً ولن اطفيها
اتفقد بعضي ..........
الرماد المنسي من سنين عاد ولتهب