ابتسم ابتسامة عريضة ...حتى برزت أنيابه مما أثار في عيني أمه دهشة مصحوبة بذلك الفضول الدي لا تستطيع مقاومة اغرائه ...سألته ..ماذا يحمل هذا الاتصال حتى صبغ وجهك بألوان السعادة .

-انه صديقي المسكين عبد الستار ...لقد تزوج.

-لمادا مسكين ...ولما أرى الشماتة بادية على وجهك .

-بكل صراحة ..لقد كنت مغتاظا جدا منه.

-هل يوجد بينكما خلاف...ولكن ادا كنت مغتاظا منه فلمادا سعدت بنبا زواجه ؟

-ساشرح لكي عبد الستار كان الأعزب الوحيد بين أصدقائي وبهذا كان أفضلنا ....كان حرا طليقا بينما كنا سجناء زوجاتنا ...كان يدهب قرير العين الى منزله بعد السهرات بينما نحن نمضي الى سجوننا مصحوبين بالتقريرات و التماس العفو عن التأخير .

-من تزوج فقد أكمل دينه .

-من تزوج فقد بدأ دينه (السلف)عبد الستار كان يبدر المال يمينا و شمالا أما نحن فمنه كنا نقترض .فبمجرد أن تخطب فتاة حتى تسمع هات ..ودوام هذا الحال ليس من المحال و الطلاق لن يعفيك من هذا الفعل الأجوف بل مهما بلغت من الضيق فلن يرحمك مؤخر الصداق و المصيبة أن الزوجة أصبح بيدها تقرير المصير و اضحت كلمة الطلاق مثل افتح يا سمسم .بمجرد تلفظها حتى تستعد جيوبك للافراغ .....عبد الستار كان الأنيق بيننا...الوحيد الدي ليس له الة حاسبة و لما يحتاجها فراتبه له قاسم وحيد هو العدد1...جميعنا كان لنا غول نخاف منه الا هو...ترى كيف هو شكل حماته .

عرفت الأن سر سعادتي ..عبد الستار لم يعد أحسن مني .

جزاك الله كل خير ع هذه القصة

قصة حلوووة اكتير جزاك الله كل خير