شاب هاجربلده (واقعية )
كان شاب انيق في شخصيته ذو اخلاق عالية ومتعلم تعليم عالي والكل يحترمه من صفة اخلاقه ,,,,,,,, ولكن غير محبوب مع اسر ته لاسباب حظه كونه من العاطلين العمل لايجد عمل باى جهة تقدم لها ,,, وهو متخرج في مجال هندسة الكتورونيات وابداعها من احد الدول الاوربية , ودائما طلبه يرفض لعدم توفر هذا المجال ,,,,, ويعاني ظروف يكاد ان ينتحر بسبب نظرات الاهل والاقارب منهم يتغامزو عند مقابلته ومنهم مايردو سلامه ,,,,,,,, واخيرا قرر هذا الشاب ان يترك اهله ويغادر البلد ويعود الى الدولة التي تعلم فيها ويبعد عن كل تلك المعاناه التي يعاني منها ولم يجد من يفعل الخير له وهنا بدأت القصة,,,,,,,,,,, هاجر بدون علم الاسرة حتى الاسرة لم تهتم للبحث عنه اين ذهب مجرد انهم اعتبروه التخلص منه حتى تقل مصاريفهم ,,,,,, الشاب اتجه الى الاسرة التي كان يعيش معها اثنا دراسته في الدولة التي تعلم منها والاسرة رجل وزوجته كبار السن ومنفصلين عن كل الاولاد وهذا الشاب كان يعاملوه كأحد الابناء,, وفرحو عند عودته لهم ورحبوه كأنه احد من ابنائهم وسالت الدموع من اعينهم عندما بدأ الشاب يبوسهم وهو ايضا يبكي ,,,,,,,,,,,,,, وأخيرا شرح لهم القصة ومايعانيه من قسوة الحياة ورد و عليه لاتفكر اعتبرنفسك في بيتك واعتبر نحن والديك اذا تقبلنا رد الشاب انا هذا السبب دعاني ارجع لكم وافتخر بكم لاني تربيت معكم وفضلكم غير ممكن انا انساه ومدى الحياة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وبدأ العجوز يبحث عمل للشاب واخيرا توفق ولكن ان يكون عامل بمصنع الكترونيات وافق الشاب لكونه لهدف اليعيش وكما انه ليس في بلده لااحد من يعيبه وهو بعيد عن كل من يعرفه ,,,,,, واستمر في العمل واصبح وكأنه في بلده ومع اسرة تحبه بحب لم يحصل عليه من اسرته الحقيقية ومضى يكافح وحتى اصبح محبوب من صاحب المصنع وكل المدراء واخيرا رشح ليكون مسئول القسم الذي يعمل فيه وفيما بعد مدير قسم الذي هو مختص فيه واكمل في البلد 0 1 سنوات وحصل على جنسية اوربية واصبح لديه جنسيتين ا خيرا . فتح مصنع واصبح من كبار الشخصيات في بلد الغربة وتزوج من نفس تلك الاسرة التي قامت بمساعدته واصبح واحد منهم بل هم ايضا اعتزو به لكونه اصبح من كبار الشخصيات في البلد , وبعد فترة من الزمن عاد الى البلاد لكي يتفقد احوال اهله والناحية الثانية ليفتح مصنع كبير وعند زيارة اهله وجد اسرته لم يعرفوه واخيرا عرفهم بنفسه وجد الوالده ضعيفة الحال والوالد ايضا بحالة من المرض والاخوة والاخوات منفردين ووجدهم حالتهم ضعيفة ناحية المعيشة , وطلب منهم ان يجتمع معهم واجتمع بهم واستفسر عن مايعانوه في الحياة ووجدهم بحالة مادية سيئة وعليهم ديون متراكمة , وتكفل بتسديد الديون واشترا ارض كبيرة وفتح مصنع كبير بادارة المهندسين من نفس دفعته كما انه بنا لاخوته لكل واحد فله حديثه وبنا للوالدين قصر باحسن المواصفات وباحسن اثاث اثثه واصبح يدير المصنعين في اوربا وفي بلده واصبح من كبار التجا ر والمعروفين في البلدين ............. هكذا من لديه العلم والاخلاق الجيدة , الله يوفق كل يجتهد . ويبعد اليأس عنه ...... مع التحيات البركاوي .