اليوم قد مر على 79 مره ،هو يوم الذكرى واليوم احتفل بالذكرى الـ79 لضياع الحبيب .ولن اكتب اليوم شعرا اونثرا فقد مللت الشعر والنثر وانما الوم ساختط لكم لوحه المراسم ، مراسم الاحتفال بالذكرى الخالده . اليوم وكالعاده اقف حزينا دامع العين مكسور الجوارح يملاء عيناى السواد الذى برق من بين جنباته فى ضوء الشمعه الــ 79 بريق الاشواك التى زرعت فى ذلك اليوم اولها شوكه بيضاء ذات طرف مدبب مخضبه بدماء الضحيه والاخرى خضراء مزهره بزهره البنفسج والتى تتراقص مع اوتار الدموع النازحه من العين لتكوى الجراح والاخيره سوداء بالكاد ظهرت مسننه . وبعد ان اشعلت الشمعه وجلست بجوارها ماذا اردد اليوم وسرعان ما طرء ببالى ماغنيته الاحتفال السابق وسرعان ما بدأت اردده حتى سكت وساد السكون العالم المظلم من حولى للحظات وتفجرت من بين جنباته صرخه مالوفه بالنسبه لى تحدث فى كل احتفال والتى عند سماعها دمعت عناى لا على الضحيه وانما على الضياع .......
هوينه وسكنت دموعى وهدأت روعتى وتقدمت خطى ثابته تجاه الشمعه لاطفئ الضوء الذى اشعل كل الجراح واثار الضجه ليعود العالم الى الظم والسكون الذى ترتاح مع النفوس .....
انه الذكرى الـ 79 وكل يوم هو ذكرى لضياع الحبيب ......