---- التهاب الأذن للاطفال -----
*********************
..
..
من المعروف أن التهاب الأذن هو من أكثر الأمراض زيارة لطفك، حيث أن العوامل العديدة التي ترتبط بهذا المرض تسمح له بالعبور إلى جسد رضيعك بشكل متكرر، ولذا ينبغي عليك معرفة كل حيثيات هذا المرض لتتمكني من السيطرة عليه.


الأسباب
*******
تتزايد احتمالية تطور الالتهابات الأذنية عندما يصاب الطفل بالزكام، أو بالتهاب الجيوب الأنفية، أو أن يصاب بحساسية ما، وذلك لأن قناة استاكيوس التي تربط ما بين الأذن الوسطى والمنطقة الخلفية من الأذن والحلق، والمسؤولة عن تصفية السوائل من الأذن الوسطى، تصبح مسدودة.والالتهاب هو إصابة بكتيرية في المنطقة المحيطة بغشاء طبل الأذن لدى الطفل، فيما يتسبب بتراكم السوائل خلف الغشاء، ثم دخولها إلى غشاء الطبلة، مما يؤدي إلى تراكم البكتيريا في تلك المنطقة.ومع ازدياد الالتهاب سوءاً، تصبح المنطقة داخل وحول غشاء طبلة الأذن منتفخةً، مما يسبب الألم للطفل.




الوقاية من التهاب الأذن
****************
بإمكانك اتخاذ العديد من الاحتياطات لتقي طفلك من الإصابة بالتهاب الأذن، وهي:


- حافظي على مواعيد إعطاء المطاعيم لطفلك، لا سيما مطعوم الهيب، ومطعوم الرئويات وحقن الانفلونزا الموسمية، ولا تنسي أن تضعي الطبيب في صورة كل المطاعيم قبل إعطائها للطفل.


- حافظي على يديك ويدي طفلك في حالة معقمة على نحو دائم، سواء داخل المنزل أو خارجه، لأن النافة والتعقيم الدائم يساهمان في توفير حماية دائمة لك وله.


- واظبي على إرضاعه رضاعة طبيعية لأطول فترة ممكنة، لما للرضاعة الطبيعية من أثر واضح على قوة ومناعة الطفل.


- حاذري من تعرض طفلك لدخان السجائر الذي يساهم في إضعاف مناعته بشكل سيء.


- حاولي أن لا يشرب طفلك الحليب من الرضاعة وهو مستلقي، لأن هذه الوضعية تسبب الاختناق وتساعد على تسرب السوائل عبر الحلق إلى قناة استاكيوس السمعية.


- إن اختلاط الأطفال في هذه المرحلة من العمر قد يساهم في إصابته بأمراض كثيرة معدية، ولذا حاولي التقليل من احتكاكه بأطفال كثيرين.