أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحه التعليمات بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هناإذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
تمتاز بوليفيا من بين المقاصد السياحية في العالم، بعامل جذب فريد من نوعه يتمثل في المصارعة النسائية التي تحظى بشعبية في البلاد الواقعة في أميركا اللاتينية.
في بوليفيا يعتبر ظهور النساء البوليفيات بزيهن التقليدي، وصعودهن حلبة المصارعة من عوامل الجذب السياحي ذات الطابع الخاص. وتقفز مارتا لالتونا من فوق أحبال الحلبة وتلقي بأكتاف خصمها على الأرض، ثم تنقض على رأسه، الأمر الذي ينتزع آهات الإعجاب والحماس من حناجر الحضور في ساحة المصارعة في مدينة "إل التو"، غير أن لالتونا واسمها الحقيقي جيني ماماني ليست مصارعة عادية، وإنما هي واحدة من أشهر مصارعات بوليفيا العالميات اللاتي يرتدين زيهن التقليدي داخل الحلبة، بما في ذلك القلنسوة، بحسب ما نقلت "الإمارات اليوم" عن وكالة الأنباء الألمانية.
ولا يقتصر خصوم لالتونا على النساء فحسب، فقد تدخل في نزال مع الرجال، الأمر الذي تصفه قائلةً: "دائماً ما ينتابني الخوف قبل المباراة، لاسيما عندما يكون خصمي من الرجال، فهم أكثر صلابة بشكل كبير، كما أنهم أقل التزاماً بالروح الرياضية.
غالباً ما تظهر المصارعات بزيهن التقليدي، حيث يبدو عرضهن متساوياً مع طولهن في (التنورات) اللاتي يرتدينها، وتزين رؤوسهن القلنسوة التقليدية، ويتدلى من أذن المصارعة قرط ذهبي ضخم، وتضع حول عنقها وشاحاً ملوناً.
وتكون غالبية هؤلاء المصارعات أمهات منفصلات عن أزواجهن ويتكفلن بتربية أطفالهن بمفردهن، لذا فإنهن يمارسن عملاً آخر إلى جانب المصارعة، فمنهن مدرسات وممرضات وبائعات مثل ماماني التي تعمل بالحياكة إلى جانب المصارعة التي كانت بدأتها قبل ثمانية أعوام.
وحول مخاطرة المصارعة تقول ماماني: "إن المصارعة لها ضريبتها فنحن نتعرض للكثير من الحوادث، فمرفقي وركبتي مصابان بشكل كبير".