أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحه التعليمات بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هناإذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
اخر المواضيع
قائمة الاعضاء
افضل 20 عضو
الدخول

مشاهدة الرحالة العربي أحمد بن فضلان لرجل من عمالقة يأجوج ومأجوج خرج من بحر القطب الشمالي 2013 ,قصص والروايات 2013 ,اجمل القصص بعالمنا 2014

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمة المرور
البحث فى المنتدى


دردشة عراقنا شات عراقنا دردشة عراقية شات عراقي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مشاهدة الرحالة العربي أحمد بن فضلان لرجل من عمالقة يأجوج ومأجوج خرج من بحر القطب الشمالي 2013 ,قصص والروايات 2013 ,اجمل القصص بعالمنا 2014

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ميثم الاسدي شبح النت
المدير العام
المدير العام
ميثم الاسدي شبح النت


عدد المساهمات : 2598
تاريخ التسجيل : 20/07/2013

مشاهدة الرحالة العربي أحمد بن فضلان لرجل من عمالقة يأجوج ومأجوج خرج من بحر القطب الشمالي 2013 ,قصص والروايات 2013 ,اجمل القصص بعالمنا 2014 Empty
مُساهمةموضوع: مشاهدة الرحالة العربي أحمد بن فضلان لرجل من عمالقة يأجوج ومأجوج خرج من بحر القطب الشمالي 2013 ,قصص والروايات 2013 ,اجمل القصص بعالمنا 2014   مشاهدة الرحالة العربي أحمد بن فضلان لرجل من عمالقة يأجوج ومأجوج خرج من بحر القطب الشمالي 2013 ,قصص والروايات 2013 ,اجمل القصص بعالمنا 2014 Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 1:39 pm




من أشهر الرحلات الإسلامية تلك التي قام بها الرحالة العربي أحمد بن فضلان - رحمه الله - إلى بلاد الترك, والصقالبة , والروس, واسكندنافيا, والخرز والتي رأىفيها أمور غريبة وعجيبة عن القبائل وألامم وألا قوام والشعوب التي تعيش هناك في تلك البلاد وعن عاداتهم وتقاليدهم لم تسمع بمثلها ..!!
تمثل رسالة أحمد بن فضلان أقدم وصف معروف لشاهد عيان عن حياة الصقالبة - بلغار الفولجا - ومجتمعهم. وتعتبر وثيقة بارزة، في وصفه لحوادث وقعت منذ ما يزيد عن ألف سنة بتفصيل مميز، ينبض بالحياة. وتعتبر هذهالرسالةمرجعا هاما يكاد يكون فريدا عن أحوال وعادات الشعوب في دول آسيا الوسطى وشرقي أوروبا وشمالها لم يسبق لغيره أن سبر غور هذه الشعوب أوتحدث عنها بما فيه الكفاية بالصدق والتجرد والعمق والصراحة التي تحدث بهاأحمد بن فضلان. حققت رسالةابن فضلانمن قبل عدد كبير من المحققين، كما ترجمت إلى عدة لغات، وقد اهتم بهاالمستشرقون وكذلك علماء التاريخ وعلماء النفس الإنسانية، وكتب عنها في الكتب وفي المجلات العلمية والأدبية وغيرها، وصارت حديث العديد من العلماء والأدباء في الغرب.
ويعترف الغربيون بفضل الرحالة العربي أحمد بن فضلان - رحمه الله - في تدوين اكتشافات حضارية نادرة، ويسطرون اسم أحمد بن فضلان بحروف بارزة في تاريخ التواصل الحضاري، ويؤكدون أنهانقلة نوعية في فن كتابة الرحلة العربية التي كانت غارقة في مفاهيم السرد، فنقلتها إلى مستوي التحليل الإثنوغرافي لشعوب وقبائل لم يكن العرب يعرفون عنها شيئا، بل لم يكن العالم يعرف عنهاشيئا.
وانطلاقا من هذه الخلفية الاجتماعية والحضارية المتقدمة, وكما ذكر الرحالة العربي أحمد بن فضلان في فاتحة رسالته المشهورة, فقد وصل إلى أمير المؤمنين الخليفة العباسي المقتدربالله- رحمه الله - كتاب من ملك الصقالبة المش بن يلطوار يطلب منه أن يرسل إليه من يفقهه في الدين ويعرفه شرائع الإسلام, ويبني له مسجدا وينصب له منبرا ليقيم عليه الدعوة له في بلده وجميع مملكته, ويسأله بناء حصن يتحصن فيه من الملوك المخالفين له, فأجيب إلى ما سأل من ذلك وبناء على موافقة الخليفة العباسي المقتدربالله - رحمه الله - على مطالب ملك الصقالبة, فقد تكون وفد رسمي للخليفة من سوسن الرسي مولي نذير الحرمي, وتكين التركي, وبارس الصقلابي , وأحمد بن فضلان, وكانت مهمة الأخير ضمن الوفد المتوجه إلى ملك الصقالبة, وكما وصفها هو بنفسه (.. فندبت أنا لقراءة الكتاب عليه, وتسليم الهدايا, والإشراف على الفقهاء والمعلمين..), وقد غادر الوفد بغداد في شهر صفر سنة 509 هـ حزيران 921 م متوجها إلى ملك الصقالبة, أو البلغار كما كانوا يسمون, نسبة إلى عاصمتهم بلغار على نهر الفولجا, حيث تقع الأراضي الروسية اليوم, وقد استغرقت رحلته هذه ثلاث سنوات حيث زار الوفد بلاد العجم والترك, والصقالبة, والروس, واسكندنافيا, والخرز, وعندما عاد الوفد إلى بغداد, قام أحمد بن فضلان بتسجيل وقائع رحلته في السنوات الثلاثة في تقرير أو كتاب رسمي هو الذي عرف واشتهر فيما بعد باسم : (رسالة ابن فضلان) وتنفيذا لأوامر الخليفة العباسي المقتدرب الله - وبعد وصول كتاب المش بن يلطوارملك الصقالبة- طالبا الدعم والمساعدة بأن يرسل إليه من يفقهه في الدين ويعرفه شرائع الإسلام، ويبني له مسجداوينصب له منبرا ليقيم عليه الدعوة له في بلده وجميع مملكته، ويسأله بناءحصن يتحصن فيه من الملوك المخالفين له. تم تشكيل وفد من عند الخليفة العباسي المقتدربالله- رحمه الله - متضمناأحمد بن فضلان، لتكون مهمته ضمن الوفد قراءة الكتاب عليه وتسليم ما أهدي إليه والإشراف على الفقهاء والمعلمين.
فأرسل خليفة المسلمين المقتدر بالله العباسي - رحمه الله - وزيرة العالم الفاضل أحمد بن فضلان - رحمه الله - سفيرا له لبلاد الصقالبة - بلغار الفولجا - ليعلم الناس بأمور دينهم ويفقهم فيه ويبين لهم شرائع الإسلام لأنهم قد دخلوا في الإسلام وأمنوا بالله سبحانه وتعالى وبما جاء به نبيه محمدا صل الله عليه وسلم وليبني لهم مسجدا وحصنا يتحصنون فيه من الملوك المخالفين له ومنشر عدوهم فأنطلق من عاصمة الإسلام من مدينة السلام (بغداد العظيمة) في قافلة كبيرة من العلماء والعساكر والجمال والخيول والبغال متجها إلى بلاد فارس وخوارزم ومن ثم إلى بلاد الصقالبة بالقوقاز ومن أغرب ما شاهده الرحالة العربي أحمد بن فضلان - رحمه الله - في بلاد الصقالبة - بلغار الفولجا - ووصفه في رسالته المعروفة باسم : ( رسالة ابن فضلان) وصفا دقيقا انه شاهد عند ملك الصقالبة المش بن يلطوار رجلا من عمالقة أمم وأقوام يأجوج ومأجوج في بلاد الصقالبة - بلغار الفولجا - قد خرج من بحر القطب الشمالي المؤدي لعالم جوف الأرض الداخلي ..!!
وإليكم أيها الإخوة الأحباب بعض النصوص المتعلقة بهذه القصة الموثقة تاريخيا التي تثبت دخول الرحالة العربي أحمد بن فضلان - رحمه الله - إلى بلاد الصقالبة - بلغار الفولجا - ومشاهدته لرجل من عمالقة أمم وأقوام يأجوج ومأجوج خرج من بحر القطب الشمالي المؤدي لعالم جوف الأرض الداخلي وذلك على سبيل المثال لا الحصر كما يلي:
1- قال الرحالة العربي أحمد بن فضلان - رحمه الله - في رسالته المعروفة باسم : ( رسالة ابن فضلان) في الصفحة رقم: (11) تحت عنوان: ( بلاد الصقالبة ) ما نصة :
( وكنا لما وافينا ملك الصقالبة وجدناه نازلا على ماء يقال له خلجة وهي ثلاث بحيرات منها اثنتان كبيرتان وواحدة صغيرة إلا أنه ليس في جميعها شيء يلحق غوره وبين هذا الموضع وبين نهر لهم عظيم يصب إلى بلاد الخزر يقال له نهر أتل (الفولجا) نحو الفرسخ وعلى هذا النهر موضع سوق تقوم في كل مديدة ويباع فيها المتاع الكثير النفيس. وكان تكين التركي حدثني أن في بلد الملك رجلا عظيم الخلق جدا فلما صرت إلى البلد سألت الملك عنه فقال: نعم قد كان في بلدنا ومات ولم يكن من أهل البلد ولا من الناس أيضا وكان من خبره أن قوما من التجار خرجوا إلى نهر أتل (الفولجا) وهونهر بيننا وبينه يوم واحد كما يخرجون وهذا النهر قد مد وطغى ماؤه فلم أشعر يوما إلا وقد وافاني جماعة من التجار فقالوا: أيها الملك قد طفى على وجه الماء رجل إن كان من أمة تقرب منا فلا مقام لنا في هذه الديار وليس لنا غير التحويل. فركبت معهم حتى صرت إلى النهر فإذا أنا بالرجل وإذا هو بذراعي اثنا عشر ذراعا وإذا له رأس كأكبر مايكون من القدور وأنف أكثر من شبر وعينان عظيمتان وأصابع تكون أكثر من شبر فراعني أمره وداخلني ما داخل القوم من الفزع وأقبلنا نكلمه ولا يكلمنا بل ينظر إلينا فحملته إلى مكاني وكتبت إلى أهل ويسو وهم منا على بعد ثلاثة أشهر أسألهم عنه فكتبوا إلي يعرفونني أن هذا الرجل من يأجوج ومأجوج وهم منا على بعد ثلاثة أشهر عراة يحول بيننا وبينهم البحر لأنهم على شطه وهم مثل البهائم ينكح بعضهم بعضا. يخرج الله عز وجل لهم كل يوم سمكة من البحر فيجيء الواحد منهم ومعه المدية فيقطع منها قدر ما يكفيه ويكفي عياله فإن أخذ فوق ما يقنعه اشتكى بطنه وكذلك عياله يشتكون بطونهم وربما مات وماتوا بأسرهم فإذا أخذوا منها حاجتهم انقلبت ووقعت في البحر فهم في كل يوم على ذلك. وبيننا وبينهم البحر من جانب والجبال محيطة بهم من جوانب أخرى والسد أيضا قد حال بينهم وبين الباب الذي كانوا يخرجون منه فإذا أراد الله عز وجل أن يخرجهم إلى العمارات سبب لهم فتح السد ونضب البحر وانقطع عنهم السمك. قال: فسألته عن الرجل فقال: أقام عندي مدة فلم يكن ينظر إليه صبي إلا مات ولا حامل إلا طرحت حملها وكان إن تمكن من إنسان عصره بيديه حتى يقتله فلما رأيت ذلك علقته في شجرة عالية حتى مات إن أردت أن تنظر إلى عظامه ورأسه مضيت معك حتى تنظر إليها فقلت: أنا والله أحب ذاك فركب معي إلى غيضة كبيرة فيها شجر عظام فتقدمني إلى شجرة سقطت عظامه ورأسه تحتها فرأيت رأسه مثل خلية النحل وإذا أضلاعه أكبر من شماريخ النخل وكذلك عظام ساقيه وذراعيه فتعجبت منه وأنصرفت)
2- قال العلامة / ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي - رحمه الله - في كتابه: (معجم البلدان ) في الباب الخامس تحت عنوان : ( جمل من أخبار البلدان ): (حرف الهمزة والألف) : (باب الهمزة والتاء وما يليهما ) صفحة رقم : ( 52) ما نصة :
( قرأت في كتاب أحمد بن فضلان بن العباس بن راشد بن حماد رسول المقتدر إلى بلاد الصقالبة وهو أهل بلغار بلغني أن فيها رجلا عظيم الخلق جدا فلما سرت إلى الملك سألته عنه فقال نعم قد كان في بلادنا ومات ولم يكن من أهل البلاد ولا من الناس أيضا وكان من خبره أن قوما من التجار خرجوا إلى نهر إتل وهو نهر بيننا وبينه يوم واحد كانوا يخرجون إليه وكان هذا النهر قد مد وطغى ماؤه فلم أشعر إلا وقد وافاني جماعة فقالوا أيها الملك قد طفا على الماء رجل إن كان من أمة تقرب منا فلا مقام لنا في هذه الديار وليس لنا غير التحويل، فركبت معهم حتى سرت إلى النهر ووقفت عليه وإذا برجل طوله اثنا عشر ذراعا بذراعي وإذا رأسه كأكبر ما يكون من القدور وأنفه أ كبر من شبر وعيناه عظيمتان وأصابعه كل واحدة شبر فراعني أمره وداخلني ما داخل القوم من الفزع فأقبلنا نكلمه وهو لا يتكلم ولا يزيد على النظر إلينا فحملته إلى مكاني وكتبت إلى أهل ويسو وهم منا على ثلاثة أشهر أسألهم عنه فعرفوني أن هذا رجل من يأجوج ومأجوج وهم منا على ثلاثة أشهر يحول بيننا وبينهم البحر وأنهم قوم كالبهائم الهاملة عراة حفاة ينكح بعضهم بعضا يخرج الله تعالى لهم في كل يوم سمكة من البحر فيجيء الواحد بمدية فيحتز منها بقدر كفايته وكفاية عياله فإن أخذ فوق ذلك اشتكى بطنه هو وعياله وربما مات وماتوا بأسرهم فإذا أخذوا منها حاجتهم انقلبت وعادت إلى البحر وهم على ذلك وبيننا وبينهم البحر وجبال محيطة فإذا أراد الله إخراجهم انقطع السمك عنهم ونضب البحر وانفتح السد الذي بيننا وبينهم ثم قال الملك وأقام الرجل عندي مدة ثم علقت به علة في نحره فمات بها وخرجت فرأيت عظامه فكانت هائلة جدا. قال المؤلف رحمه الله تعالى هذا وأمثاله هو الذي قدمت البراءة منه ولم أضمن صحته وقصة ابن فضلان وإيفاد المقتدر له إلى بلغار مدونة معروفة مشهورة بأيدي الناس رأيت منها عدة نسخ )
3- قال المؤرخ والعالم الجغرافي عمر ابن الوردي (رحمه الله) في كتابه : (خريدة العجائب وفريدة الغرائب) ما نصة :
(حكي أحمد بن فضلان رسول المقتدر من خلفاء بني العباس إلى بلغار، قال: لما دخلت بلغار سمعت أن عندهم رجلا عظيم الخلقة، فسألت الملك عنه فقال: نعم، ما كان منبلادنا ولكن قوما خرجوا إلى نهر أتل ( وهو نهر عظيم في بلاد الخزر، ويقارب دجلة،ومجيئه من أرض الروس وبلغار ومصبه في بحر الخزر) وكان قد مد وطغى، ثم أتوا وقالواأيها الملك إنه قد طفى على وجه الماء رجل كأنه من أمة بالقرب منا، فإن كان ذاك فلامقام لنا. فركبت معهم حتى سرت إلى النهر فإذا برجل طوله اثنا عشر ذراعا ورأسه كأكبر ما يكون من القدور، وأنفه نصف ذراع وعيناه عظيمتان، وكل أصبع أطول من شبر. فأخذنا نكلمه وهو لا يزيد على النظر إلينا. فحملته إلى مكاني وكتبت إلى أهل وارسوكتابا وبيننا وبينهم مسافة ثلاثة أشهر أستخبرهم عن أمره، فعرفوني أن هذا الرجل من يأجوج ومأجوج وقالوا: إن البحر يحول بيننا وبينهم. فأقام بين أظهرنا مدة، ثم اعتل فمات ).
بناء على ما جاء في هذه القصة التي رواها لنا الرحالة العربي أحمد بن فضلان - رحمه الله - في رسالته التي عرفت واشتهرت في جميع أنحاء العالم باسم : ( رسالة ابن فضلان) يمكن أن نستنتج من قوله أن هذا الرجل العظيم الخلقة الذي هو احد عمالقة أمم وأقوام يأجوج ومأجوج قد خرج من فتحة منفذ القطب الشمالي وهذا مما قاله وأكده الرحالة العربي أحمد بن فضلان - رحمه الله - في مقتضى كلامه حيث قال: ( أن بلاد أمم وأقوام يأجوج ومأجوج تقع خلف بلاد الصقالبة - بلغار الفولجا - بستة أشهر من خلف مدينة (ويسو) حيث أنهم ورائها بسته أشهر أخرى والبحر فاصل بينهم ) ومن المعروف انه ليس هناك بحر في الشمال ألا بحر القطب الشمالي ..!!
وقال الرحالة العربي أحمد بن فضلان - رحمه الله - أيضا في موضع آخر في : ( نفس المصدر السابق ) أن أهل مدينة "ويسو" قالوا : (أن بيننا وبينهم البحر من جانب والجبال محيطة بهم من جوانب أخرى وهم منا على بعد ثلاثة أشهر) ومن المعروف انه ليس هناك بحر في الشمال ألا بحر القطب الشمالي وليس هناك جبالا خلف بحر القطب الشمالي إلا الجبال الجليدية المحيطة بفتحة منفذ القطب الشمالي كما ستلاحظون في الخريطة المرفقة أدناه..!!
ومدينة (ويسو) ذكرها العلامة / ياقوت الحموي - رحمه الله - في كتابه: (معجم البلدان ) فقال: إنها تقع وراء بلغار من بعد ثلاثة أشهر . كما تحدث العلامة / ياقوت الحموي - رحمه الله - عن ظاهرة طول النهار في مدينة (ويسو) في الصيف وطول الليل في الشتاء وهذا يدل أنهم قريبين جدا من القطب الشمالي حيث يطول النهار ويقصر الليل في الصيف والعكس بالعكس في الشتاء..!!
وقد قال الرحالة العربي أحمد بن فضلان - رحمه الله - أيضا عنهم في موضع آخر في : ( نفس المصدرالسابق ) ما نصه : ( ﻗﻮم ﻳﻘﺎل ﻟﻬﻢ وﻳﺴﻮ اﻟﻠﻴﻞ ﻋﻨﺪهم أﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ) وهذه هي صفه المدن القر يبة من القطب الشمالي .. وهذا يعنى أنها مدينة قريبة جدا من القطب الشمالي وبحر القطب الشمالي ..!!
أيها الأخوة الأحباب : أذا كانت مدينة (ويسو) تبعد عن بلاد الصقالبة - بلغار الفولجا - بمسافة ثلاثة أشهر والقوم صفوا أن بلاد هؤلاء العملاقة من أمم وأقوام يأجوج ومأجوج تبعد عنهم مسيرة ثلاثة أشهر ويفصل بينهم البحر من جانب والجبال من جوانب أخرى وبما انه لا يوجد هناك بحر في الشمال وليس هناك جبالا خلف بحر القطب الشمالي فهذا يدل على أن هذا البحر هو بحر القطب الشمالي وتلك الجبال هي جبال الثلج الجليدية التي توجد في القطب الشمالي المحيطة بفتحة منفذ القطب الشمالي التي تؤدى لعالم جوف الأرض الداخلي..!!
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن : كيف خرج هذا الرجل الذي ينتمي إلى جنس العمالقة من أمم وأقوام يأجوج ومأجوج من فتحة منفذ القطب الشمالي ؟
وللإجابة علي ذلك نقول : أن هذا الرجل الذي ينتمي إلى جنس العمالقة من أمم وأقوام يأجوج ومأجوج خرج عن غير قصد فربما يكون قد غرق في بحر من بحار عالم جوف الأرض الداخلي وقد ذكر هذا البحر العالم الجغرافي الشريف الادريسى (رحمه الله) وقال : (أن منفذ فتحة القطب الشمالي يوجد بها بحر تجري به السفن وهذا البحر ممتد من بحر القطب الشمالي إلى داخل المنفذ إلى بحر سفلي لا نعرف اسمه ) ..!!
ثم حملت جثمانه التيارات البحرية المتدفقة عبر فتحة منفذ القطب الشمالي إلى البحر المتجمد الشمالي على سطح الأرض الخارجي ثم حملت المياه جثمانه إلى نهر أتل (الفولجا) وكان قد مد وطغى ماؤه فطفي جثمانه على وجه الماء في بلاد الصقالبة - بلغار الفولجا - فصادف يوما من ذات الأيام أن قوما من التجار خرجوا إلى شاطئ نهر أتل (الفولجا) كما يخرجون كعادتهم فعثروا على جثمان هذا الرجل العملاق طافيا على وجه الماء فأتوا إلى ملك الصقالبة ألموش بن يلطوار واخبره بذلك الآمر العجيب..!!
فهذه القصة الموثقة تاريخيا التي ذكرها الرحالة العربي أحمد بن فضلان - رحمه الله - في رسالته التي عرفت واشتهرت في جميع أنحاء العالم باسم : ( رسالة ابن فضلان) من أعظم الأدلة التي تثبت دخوله إلى بلاد الصقالبة - بلغار الفولجا - ومشاهدته لرجل من عمالقة أمم وأقوام يأجوج ومأجوج خرج من بحر القطب الشمالي المؤدي لعالم جوف الأرض الداخلي من قديم الزمان في عصر الدولة العباسية والله أعلى واعلم
أيها الإخوة الأحباب: وإتماما للفائدة سوف نستعرض معا بعض المعلومات عن الرحالة العربي أحمد بن فضلان - رحمه الله - لكي نستطيع أن نتعرف عليه جيدا وذلك كما يلي:
جاء في موقع: ( ويكيبيديا الموسوعة الحرة )على شبكة المعلومات العالمية الانترنت تحت عنوان : (أحمد بن فضلان) مانصه: (هو أحمد بن العباس بن راشد بن حماد ، عالم إسلامي من القرن العاشر الميلادي . كتب وصف رحلته كعضو في سفارة الخليفة العباسي إلى ملك (بلغار الفولجا) سنة 921 م .
السفارة:
أقدم وصف أجنبي كتبه ابن فضلان عام 922. فقد زار أحمد بن فضلان برسالة من الخليفة العباسي إلى ملك الصقالبة. وصل ابن فضلان إلى البلغار يوم (12 محرم 310 هـ)، (وقد اتخذت المعاصرة من تلك المناسبة يوم عطلة دينية).
مقدمة:
أحد عشر قرنا من الزمان وما زال الالتباس والادعاء يكتنفان واحدة من أهم رحلات الحوار الحضاري في العصور الوسطى. ففي عام 921 (309هـ) خرجت من -عاصمة النور آنذاك - بعثة دينية سياسية بتكليف من الخليفة العباسي إلى قلب القارة الآسيوية في مكان عرف وقتها باسم "أرض الصقالبة" تلبية لطلب ملكهم في التعريف بالدين الإسلامي، عله يجد إجابة للسؤال المثار وقتها " كيف استطاع ذلك الدين الآتي من قلب الصحراء أن يكون تلك الإمبراطورية الضخمة التي لم تضاهها سوى إمبراطورية الإسكندر المقدوني؟" وفي بغداد كان أعضاء البعثة يرتبون أوراقهم بين فقيه ورجل دولة ومؤرخ، وفي مقدمتهم كان الرجل الموسوعي أحمد بن فضلان.
حول الرحالة ورحلته:
لم يكن ابن فضلان رجلا موهوبا أو صاحب رؤية سياسية فحسب؛ بل كان قد درب عينيه الثاقبتين على رؤية ما وراء المشاهد المفردة، وشاغل عقله بالتحليل دون الرصد. وحينما عمل لعقد من الزمان الساعد الأيمن للقائد العسكري محمد بن سليمان -الذي قاد في نهاية القرن التاسع وبداية القرن العاشر الميلاديين حملات عسكرية امتدت إلى حدود في الشرق - تعلم ابن فضلان الكثير، وأهلته معارفه المتراكمة وثقافته بالشعوب التي خالطها إلى الوصول إلى بلاط السلطان "المقتدر بالله" كرجل دولة وفقيه عالم.
واستمر ابن فضلان في الترقي في بلاط السلطان حتى عام 921، حينما وصلت رسالة قيصر "ألموش بن يلطوار" طلبا لإرسال سفارة إلى القيصرية البلغارية لشرح مبادئ الإسلام، على أن يرسل الخليفة من يبني للقيصر مسجدا يطل من محرابه على شعبه، وقلعة حصينة لمجابهة الأعداء، فاختاره الخليفة على رأس الرحلة تقديرا لمكانته وقدرته على الحوار (هذا وتنتشر في المعالجة الغربية رواية أن اختيار ابن فضلان جاء تخلصا منه، وطمعا في فتاة كان قد أوشك على الزواج بها!).
ويعترف الغربيون بفضل الرحلة في تدوين اكتشافات حضارية نادرة، ويسطرون اسم ابن فضلان بحروف بارزة في تاريخ التواصل الحضاري بين الإسلام و"الآخر"، ويؤكدون أنها نقلة نوعية في فن كتابة الرحلة العربية التي كانت غارقة في مفاهيم السرد، فنقلتها إلى مستوى التحليل الإثنوغرافي لشعوب وقبائل لم يكن العرب يعرفون عنها شيئا، بل لم يكن العالم يعرف عنها شيئا.
الأعمال الروائية حوله:
كانت رحلة ابن فضلان أساسا لرواية والتي صورت كفيلم روائي باسم : حيث قام بدور بن فضلان.
كما صدر كتاب : لأحمد عبد السلام البقالي من مطبوعات تهامة للنشر، وهي عبارة عن جمع لروايتين للرحلة أحدهما غربي والآخر عربي)

والجدير بالذكر أن فيلم المحارب الثالث عشر ( The 13th Warrior ) هو فيلم حركي أنتج في عام 1999 م ، واستند إلى رواية ميشل كريتشتونالفيلم من أخراج جون مكتيرنان وبطولةانطونيو بانديراسفي دورأحمدابن فضلان وفلاديمير كوليتش فيدوربييولف. كانت إيرادات فيلم المحاربالثالث عشرمخيبة للآمال، حيثلم تتجاوز 61,698,899 دولار فقط حول العالم .
واجه الفيلم بعض الصعوبات من أجل تحقيق مناخ تاريخي واقعي، مثل استخدام اللغة العربية،السويدية،النرويجية،الدانماركية،اليونانية،و اللاتينية في الحوار.
تتمحور أحداث قصة الفيلم حول شخصية الرحالة العربي أحمد بن فضلان ،وهو واحد من نبلاءبغدادوقد أمره الخليفة بالسفر للشمال. وأثناء سفره مع صديق مالكي - وهو أحدأصدقاء والده القدامى - وجدا سفينة للفايكينج كان قائدها قد توفي للتو.
كان حاجزاللغة مشكلة، حيث كان أحمد بن فضلان يتكلم العربية فقط ،بينما معظم الفايكينج يتكلمون النرويجية. صديق وهيرجر كانا يتكلمان اللاتينية،وهكذا نشأ حديث بينهم. وبعد أن أصبح بييولفال زعيم الجديد، دخل شاب حائر إلى مخيمهم وطلب إمدادات لقرية بعيدة في خطر، ومهددة بقوة قديمة خارقة. وبعد أن حصلوا على الأوامر من أحدالعرافين، كان على ثلاثة عشر رجلا أن يذهبوا ويواجهوا هذاالخطر،ويجب أن يكون الرجل الثالث عشر من غيرالشماليين،وهكذا وقع الاختيار على أحمد بن فضلان ليكون هو المحارب الثالث عشر.
تعلم أحمد بن فضلان اللغة النرويجية سريعا، حيث كان يجلس بينهم ويصغيباهتمام إلى محادثاتهم،وتدريجيا بدأ في فهم ما يقولون. وشعر أن عليه أن يثبت نفسه بين الفايكينج،الذين يسخرون منه لنظافة جسده ولحصانه العربي الصغير، ولكن تعلمه السريع للغتهم، وإبداعه،وفروسيته جلبتله في النهاية احترامهم وصداقتهم.
عندما وصلوا إلى القرية، التي يوجد بها العدو - والذي عرف باسم ويندول - كان على شكل خليطبين الدب والإنسان،وكذلك لم يتركوا أي من الأحياء بعد هجماتهم. وفي الحقيقة كانوا بشرا يلبسون جلودالحيوانات وكانوا يضعون جماجم الدببة ليخيفوا خصومهم وبعد خسارة بعض أعضاء قوتهم الصغيرة بعد كلمعركة،وبعد أن أصبحوا في موقف المدافعين،يقرر بييولف تتبع الويندولإلى عرينهم ومهاجمتهم هناك. تتبع بييولفوالمحاربين الباقيين الويندول ،واكتشفوا أنهم أكلوالحوم البشر، وكانت غرفة في عرينهم ممتلئة بعظام بشرية. يقوم بييولف بقتل والدة الويندول،ولكنها كانت قد تسببت في تسميمه قبل موتها وعنداكتشافهم بأن المحاربين اقتحمواالعرين،قام الويندول بإجبارهم على الدخول في أحدى البركوالتي تقود إلى البحر. عاد الناجون من المحاربين إلى القرية وبدءوا التجهيز إلى المعركة النهائية. قام بييولف بقتل زعيم الويندول وبدأوا يتراجعون، ثم هزمواأخيرا وبعد أن تم إنقاذ القرية،مات بييولف من أثر السم. وعادأحمدابن فضلان إلى بلاده شاكرا الفايكينج لأنهم جعلوا منه رجلامفيدا وخادما جيدا لله تعالى..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iraqna.ahlamontada.com
 
مشاهدة الرحالة العربي أحمد بن فضلان لرجل من عمالقة يأجوج ومأجوج خرج من بحر القطب الشمالي 2013 ,قصص والروايات 2013 ,اجمل القصص بعالمنا 2014
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصه حب صادقه 2014 ، اجمل قصص الحب على قلبي 2013 ,قصص والروايات 2013 ,اجمل القصص بعالمنا 2014
» مجموعة من القصص القصيرة 2013 ,قصص والروايات 2013 ,اجمل القصص بعالمنا 2014
» قصة البنت اللي طلبت من كنتاكي 2014 - قصه واقعيه 2013 ,قصص والروايات 2013 ,اجمل القصص بعالمنا 2014
» قصه فتاه لم تتزوج 2014 , الفتاه التي حبها الرجل 2013 ,قصص والروايات 2013 ,اجمل القصص بعالمنا 2014
» طفله تخبر اهلها باانها ستموت 2014 ، قصص حقيقيه 2013 ,قصص والروايات 2013 ,اجمل القصص بعالمنا 2014

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دردشة عراقنا :: منتديات عراقنا الادبية :: منتدى القصص والحكايات-
انتقل الى:  

بدعم و تطوير من : منتديات اور اسلام
Powered by Ourislam1 . Copyright © 2012