ه كـل العصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــور
[frame="11"]مشكله كل العصور
مشكله تجدها امامك في كل مكان تذهب اليه في منزلك في الشارع وحتي في مكان عملك لانها ليست من اليوم بل تمتد جورها
الي الماضي بل الي قابيل الذي قتل هابيل من اجلها نعم من اجلها من اجل المراه
اتي الاسلام بسماحته ليضع للمراه حدود وقوانين تحميها من بين انياب الرجل الجاهلي فحرم وأد البنات والذي كان شائعا في عصر قبل الاسلام وحق تعلم المراه وفرض الحجاب كي يحافظ علي جسدها وبذلك جعل الاسلام المرأه ملكه متوجه علي عرش الحياه الزوجيه لتقاسم الزوج الحياه بعد ان كانت تعامل معامله العبيد لا عمل لها سوي اشباع رغبات الرجل الجاهلي وبذلك يصبح الإسلام أول من وضع حقوق للمرأة ( يعني مش قاسم أمين ولا هدي شعراوي ) ويستمر الحال علي ما هو عليه الزوج يصارع متاعب الحياة من اجل إيجاد لقمه العيش لزوجته وأبنائه والزوجة تتربع علي مملكه المنزل في انتظار زوجها ولكنها لم تقبل ذلك الوضع ولم يستمر لقد تمردت علي كل القوانين الاسلاميه وطالبت بمزيد من التحرر والانطلاق في اجواء العمل وانقلب الامر كله راسا علي عقب في صالح المرأة وضد الرجل ...تابع
بعد ان شاهدت المراه الشرقيه خروج المرأه الغربيه الي ساحه العمل اثناء الحرب العالميه التانيه ( لقله الرجاله ) لم تقبل المرأه ان تظل حياتها مقتصره علي العمل في المنزل وتحت سيطره الرجل وكذلك الرجل لم يقبل ان يظل هكذا يشقي طوال النهار وزوجته تنعم بالراحه والدفيء تحت سقف المنزل وبعد ان استغل بعض الرجال بفرض هيمنته علي المنزل ايضا ليصبح الآمر الناهي والمطاعه كل اوامره بلا ادني مناقشه ( سي السيد ) ودون ان يدري انه اتاح لها الفرصه لتتطالب بالتحرير من سياده الرجل والمساواه معه في كل شيء وانطلت الخدعه عليهم جميعا – الا انا طبعا – لتنطلق المرأه المخدوعه لتقاسم الرجل في عمله ولقمه عيشه وعناء العمل وتحاملت علي نفسها من اجل ان تثبت كفاءتها ونجحت في ان تتمكن من الوصول الي اعمال المجتمع وهنا اعلنت الشعار التحدي وضد من ضد الرجل الرجل الذي طالما احتضنها بين احضانه كي يكسبها احنان واشعور بمزيد من الامان وتخلت بذلك عن سيطره الرجل الماديه بل اصبح بعض الرجال يعتمدون علي دخل زوجاتهم فاصبح الرجل في حاجه الي المرأه وتواصل المراه تطبيق خطتها وتقليد معلمتها المرأه الغربيه في كل شيء في ملا بسها وطريق تصفيف الشعر وحتي ادوات الزينه لتتحول المرأه الشرقيه الخجوله والتي كان يصيب وجهها الاحمرار بمجرد ان تذكر امامها عباره حب واحده الي نسخه من الفتاه الغربيه وهنا يستيقظ الرجل علي صراخ داخل اعماقه كي يتحرك كي يوقف المرأه كي يعيدها الي حدودها الاصليه الي مملكتها كي يحافظ عليها ولكن هيهات يارجل لقد انفلت منك زمام الامور والي الابد لقد اصبحت المرأه كالورم الخبيث الذي يقتل صلحبه امام عينيه في تحد سافر ولم يملك الرجل الان سوي ان ينظر اليها ويلتزم الصمت وان يجبر ضميره ان يقبل ذلك الوضع ويتكيف معه بدلا من ان تمنع عنه مصروفه ولكن دعونا نتساءل متي سيتحرر الرجل من سيطره المراه متي ؟ سؤال ظل يتردد وساظل اطرحه ولكن بلا اجابه لتظل المشكله بين الرجل والمرأه هي مشكله كل العصور وعبر العصور