يقول عبد الرحمن فيسنتي بكلمات صادقه :
ما كنت أتصور أن يكون مصدر ألآمي الجسدية هو باب الرحمة الذي سيغير مجرى حياتي,
كيف يمكن أن يحدث ذلك و الألم يجهز على بدني السقيم و الأمراض تحاصرني
حدث ذلك عندما كتب الله لي أن احصل على عمل في ارض الحرمين في مدينة جدة
ومنذ أن حضرت إلى تلك الأرض وأنا أعاني من السكري والضغط
الذي كان كثيرا ما يطرحني في الفراش
ولكن وجدت المخرج من جحيم ذلك الألم بنعيم رحمة يتسلل إلى حياتي من خلال بعض كتيبات مكتب الدعوة والإرشاد والتي كان صديقي يضعها بجوار رأسي .
كانت كلمات تلك الكتيبات عن عظمة الله ووحدانيته تنسيني الإحساس بالألم
بل انه كلما اشتد ألمي كلما ازداد شوقي لتصفح تلك الكتيبات التي تنساب عبارتها إلى قلبي
فتعطيني إحساس عذب ورؤية جميلة للحياة وتجعلني استشف الفارق الكبير
بين ما تعانيه روحي من ضيع وتشتت وبين صفاء عقيدة الإسلام وروحانيتها
لم أكن بعد هذه اللحظات الروحية مع تلك الكتيبات
للتردد للحظة في اعتناق هذا الدين العظيم واعتنقته بكل جوارحي
و بدأت اقرأ عنه أكثر وأكثر وبداء الظلام ينقشع من أمام ناظري ومعه انقشعت كلا أمراضي المزمنة
من سكر وضغط والمعجزة انه مع انقشاع ذلك الظلام العقائدي وتلك الإمراض الجسدية
انقشع قصر النظر الذي ألبسني النظارة فتخليت عنه ورحت اقرأ بعين سليمة وقلب مستنير وذهن صافي .
من نشرة أضف إلى هؤلاء..............
الصدارة من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات