ميثم الاسدي شبح النت المدير العام
عدد المساهمات : 2598 تاريخ التسجيل : 20/07/2013
| موضوع: دموع الشموع الأربعاء أغسطس 07, 2013 11:24 pm | |
|
دموع الشموع
تضيعُ الأماسي هباءً
تضيعُ الدموعْ و ضوءُ الشموعْ ِ
يموت انصياعا و تستعمر الظلماتُ الشعاعا *** و يبرقُ يأسٌ يشبُّ حنايا الفؤادْ و دهشةُ خوفٍ تقلِّصُ عَدْوَ الجيادْ و غدرٌ يَفوعْ و يفتك سبعٌ عجافٌ بسبع شدادْ فحقٌّ يُبادُ و ظلمٌ يُشادْو يُعمي اليراعَ سوادُ المدادْو أوهى الفروعْ ِتصفِّق جذلى لأعتى الجذوعْبصَلب يسوعْ* * * * * * * *و لمّا يزمجرُ صمتُ الحقيقةِبين الضلوعْيئن فؤادٌ ذوى في خضوعْبنار الولوعْيغوصُ إلى الفوق فيه النشيجُو يطفر للعمق حبُّ النزوعْو إن شُدَّ فيه الزفير بحبل الوريدْتفور الدماءُ عليه و منه و فيهلتطفئ حس العروقْبحرِّ الجليدو بردِ الحروقْو ترسم فوق جنون القصيدةِأبياتَ جوعْتدق الوشومَ خريطةَ حزنٍتَخُطُّ الهباءْكنقش على وجهِ ماءْو تطمسُ من تحتِ كلِّ المفارق ِكلَّ الفروقْليفرح نسرٌو يزهى يغوثٌو يرضى يَعوقْو يا لكِ سوقْيتاجر فيها الشريفُ الوضيعُبسُبحةِ شيخ ٍو قرطيْ فتاةٍو ألعابِ طفل رضيعْ* * * * * * * *شموعَ الدموع ِدموعَ اللجينْمحالٌ خُفوقكِ في الخافقينْحياةُ البطولةِ في مسمعيكِنشيدْو موت الطفولة بين يديكِانتصارْو ما بينَ بين ..و بين ..و بينْسأنجِبُ صبراً بلون الترابْكغربة روحيكرجفةِ ذاتي على مقلتيك ِسأغلق كل دروب الرجوعفلا عود لي عنك إلا إليك ِو إلاّ فأينْ ؟!سأغزلُ شيبَ دموعي مناديلَحمراءَمثل دموع المسيحْ بيضاءَ مثل دماء الحسينْ و حين المنايا تَضوعْ و تفتجُّ روحُ الجبانِ فجاجَ الضلوعْ سأقتل موتاً يحاول موتي و يبقى هواي عنيداً يضاحكُ آلامَهُ في سطوعْ يرفرف فوق الثريّا و يعلو على الفرقدين ِ و يأبى الخضوعْ ! . *** تضيعُ الأماسي هباءً تضيعُ الدموعْ و ضوءُ الشموعْ ِ يموت انصياعا و تستعمر الظلماتُ الشعاعا ... ... و يبرقُ يأسٌ يشبُّ حنايا الفؤادْ و دهشةُ خوفٍ تقلِّصُ عَدْوَ الجيادْ و غدرٌ يَفوعْ و يفتك سبعٌ عجافٌ بسبع شدادْ فحقٌّ يُبادُ و ظلمٌ يُشادْ و يُعمي اليراعَ سوادُ المدادْ و أوهى الفروعْ ِ تصفِّق جذلى لأعتى الجذوعْ بصَلب يسوعْ * * * * و لمّا يزمجرُ صمتُ الحقيقةِ بين الضلوعْ يئن فؤادٌ ذوى في خضوعْ بنار الولوعْ يغوصُ إلى الفوق فيه النشيجُ و يطفر للعمق حبُّ النزوعْ و إن شُدَّ فيه الزفير بحبل الوريدْ تفور الدماءُ عليه و منه و فيه لتطفئ حس العروقْ بحرِّ الجليد و بردِ الحروقْ و ترسم فوق جنون القصيدةِ أبياتَ جوعْ تدق الوشومَ خريطةَ حزنٍ تَخُطُّ الهباءْ كنقش على وجهِ ماءْ و تطمسُ من تحتِ كلِّ المفارق ِ كلَّ الفروقْ ليفرح نسرٌ و يزهى يغوثٌ و يرضى يَعوقْ و يا لكِ سوقْ يتاجر فيها الشريفُ الوضيعُ بسُبحةِ شيخ ٍ و قرطيْ فتاةٍ و ألعابِ طفل رضيعْ * * * * * * * * شموعَ الدموع ِ دموعَ اللجينْ محالٌ خُفوقكِ في الخافقينْ حياةُ البطولةِ في مسمعيكِ نشيدْ و موت الطفولة بين يديكِ انتصارْ و ما بينَ بين .. و بين .. و بينْ سأنجِبُ صبراً بلون الترابْ كغربة روحي كرجفةِ ذاتي على مقلتيك ِ سأغلق كل دروب الرجوع فلا عود لي عنك إلا إليك ِ و إلاّ فأينْ ؟! سأغزلُ شيبَ دموعي مناديلَ حمراءَ مثلدموع المسيحْ بيضاءَ مثل دماء الحسينْ و حين المنايا تَضوعْ و تفتجُّ روحُ الجبانِ فجاجَ الضلوعْ سأقتل موتاً يحاول موتي و يبقى هواي عنيداً يضاحكُ آلامَهُ في سطوعْ يرفرف فوق الثريّا و يعلو على الفرقدين ِ و يأبى الخضوعْ ! . ***
مما راق لي | |
|