حبيبي ماتَ قلبيْ وفاءً لِفِراقِكْ
حبيبي ماتَ قلبيْ وفاءًً لِفِراقِكْ حبيبي ماتَ قلبيْ وفاءًً لِفِراقِكْ حبيبي ماتَ قلبيْ وفاءًً لِفِراقِكْ
ألهيتُ قلبي عنْكَ لكي أَدْخُلَ في نِطـــاق ِنِـــسيانَك
ولكِن َ روحي عجزت معها بألا تُذَكِّرَ قَلْبي بِوجْدانَك
لسَتُ أعْلمَ ُلِمَ تَبَحَثُ رُوحيَ دوما عنْكَ ؟ٍوعنْ مكانك ؟
بَلْ ولِمَّ تُصِــرُّعلي الاستمــرارِ في هجْـرِ نسيانك
وأخيـــرا ًبدأ قـلبـي لـبعضِ ِالـوقتِ عنْهُ فـي إبعــادك
وكلما حنَّ عند فِرَاقِكَ جرَّعتُهُ جُرْعَةً ًمن الصبرِ لِسِلوانَك
لكـي لا يَئِـنُّ ويــعذبِّنـي مـن جـديد لِــبُعْـدِكَ ولِفِــراقِك
لَقَد صارَ قلبي كطفلٌ لا يُلْهِيهِ شيئٌ في الدنيا إلا قرابك
ومِنَ المُمْكِنِ ِأن يتناسى طوال يومه كلَّ شئٍ ٍإلا بعادك
ومهمـا كانت محـاولاتي مَعَهُ فَهَوَ يريد دائِما ًوصـالك
ولكن عِنْدَ دْخُولَ الليلُ يبحث عن ذاك الحضن وأمانك
عـن ذاك الحنـان في ذاك الـمكان وعن دفـئ أنفـاسـك
حين تَهمسُ بأذني وأنا بِقُربِك أسْتَعْذِبُ كُلَّ ألحانك
وتبحثُ مشاعِري عنْ دَقاتِ قلبٍ لم يستكينَ إلا لدقاتك
وأصْبَحَتْ تعرفُ أن النوم بأمانٍ ٍلا يكون إلا بحنانك
فكم من ليالٍ ٍبدوت لي يا قلبي كطفل ٍصُنِعَ له الأمل من سراب وصالك
وبُنِيَ لهُ الأَمَلُ كلَّ لَيْلةٍ من ترابٍ بهدفِ أن يتعلمَّ َأن يحيا الحياةَ في بِعادِك
وأحيانا يعاند ويُريْدُكَ فَ مرَّة ًيتذمرَوأخٌرى يْعودُ ويحُلمُ لَجواركً
فكم جَمَعَتْ دموعَ مرارة ًفي كفي وحضنت براءته أثقالا بين ذراعي في وصالك
وأرتجيهِ بأن يهدأ الليلة فاليوم جديدا وغدا صارله أملا ًفريداً ًفي لقائِكْ
فكم يعذبني بُكَائُهُ لأعود أهدئه دون جدوي كلمَّا تذمر حين يشتاقك
فأظل أنشد له عن الطيور والغمام فلا ينام إلا حين يسمع هديل حمامك
أحكيه عن شهرزادٍ مرة ًوشهـريار ٍأخـري
وكلما ألهيته يربط أحداث حكاياتي له ببعادك
ثم يـعود من جـديد يــربط أحـداثه معـك
وأعود فأغير أساطير حكاياتي في وصالك
حينها تعجز عيناي عن خنق عبراتي
فأكذب علي قلبي إن رمش جرح عيني لحالك
ثم يـسقط الدمـع رغمـا عنـي كي أنسيـه ذكـراك
ويتعب وينام ويعتبر غيابك في حكم انتهاء وصالك
فالويل لدمعي حين يستيقظ فجأة علي رنين هاتف ثم يتركني ليركض علي أمل اتصالك
لعل هناك خبرا جديدا عنك يهدئه أو يعود أدراج الرياح خائبا علي أمل لقائك
وفجأة يضحك ثم يبكي ثم يضحك من فرط جنونه
فقد كان وجودك أنت هو سراب قلبي وعذابك
نعم عدت أنْتَ تُضْحِكْهُ وعدتَ تسْعده معا
ولكن بين كلماتِكَ يتذَكر عذاب حرمانك
كم يفتقدك حتي وأنت معه فيعود خوفا للنواح
ثم يُقسِمُ عليكَ ألا تعودَ لهجرهِ ثانيةً ًببعادك
فقد حار كيف تضحكه؟ ثم تهجره فتبكيه؟
فيعود من جديد يضطر لإخماد شوقه للقائك
فرجوتك ألا تجعله يعاني بأن تحييه مرة ثم تميته مرارا
وبعد كل ذلك تتركه يعاني نار شوق لقائك
ثم يسألك متى ستعود حتي ولو كان لتعزيته بعد موته نتيجةً ًلفراقك؟
لكي تجفف ما تبقى من الدمع علي وجْنَتَيّهِ في انتظارك
وتصبح حينها أنت حرا لا تملك حتى من يبكي علي غيابك
حبيبـي , لقد مـات قلبـي وفاءً لـفراقك
وكنت أنت من قرر له موعد مماته ببعادك
حبيبي ماتَ قلبيْ وفاءًً لِفِراقِكْحبيبي ماتَ قلبيْ وفاءًً لِفِراقِكْحبيبي ماتَ قلبيْ وفاءًً لِفِراقِكْ
بقلمي