ملكة جمال بغداد - ياسمين كنعان ملكة جمال بغداد بابتسامة مشرقة
حصلت ياسمين كنعان التي تبلغ من العمر 18 عاماً على لقب ملكة جمال بغداد لعام 2009 من بين 15 شابة في المسابقة السنوية التي يجريها نادي الصيد احد اشهر النوادي الاجتماعية في العاصمة بغداد. وتراوحت اعمار المتسابقات ما بين (18 -25) عاماً.
وحددت لجنة التحكيم 50% من النقاط لجمال الشكل و50% للثقافة العامة.
وتألفت لجنة التحكيم من صباح الطائي رئيساً وعضوية كل من مريم الريس وكريمة هاشم وتحسين الشيخلي.
وقالت مريم الريس عضو لجنة التحكيم ان اختيار ملكة الجمال مر بثلاث مراحل الاولى على أساس النقاط والثانية على ضوء الأجوبة على الأسئلة والثالثة حسب الأصوات التي حصلت عليها كل متسابقة.
رئيس اللجنة التحكيمية صباح الطائي قال للصحفيين "ان هناك مواصفات خاصة وضعت لاختيار الملكة وهي ان تكون نسبة 50% للجمال ونسبة 50% للثقافة والشكل العام ومدى قبوله وتحصيلها الدراسي، وهو ما جعل الفتاة ياسمين تكسب الدرجات الافضل وتستحق الفوز باللقب، فتوشحت بوشاح الجمال وصعد التاج على رأسها يتحدث بلغته المبهرة".
وبعد اعلان النتيجة قالت الجميلة ياسمين الفائزة بلقب ملكة جمال بغداد يشرفني انني شاركت في هذه المسابقة وانا اعتز باللقب وهي تجربة زادت من ثقتي بنفسي وأدعو كل فتاة تطمح بذلك ان لا تتردد في المشاركة في مثل هذه المسابقات.
واضافت "أهدي الفوز الى كل امرأة عراقية عملت وجاهدت من اجل العراق، واشكر القائمين على هذا المهرجان الرائع".
من جهته قال المهندس حسنين معلة رئيس الهيئة الادارية لنادي الصيد "ان مسابقة اختيار ملكة الجمال هي الثالثة التي نقيمها في النادي وهي دليل على عشق مدينة بغداد للجمال، كما انها الرد المناسب على كل الأفواه التي لا تحب الحياة للعراق، ولا يريدون ان يكون للجمال فيه مكان او ملامح او اضاءات، خاصة الذين يشيعون الفوضى".
واضاف "ان وجود آلاف العوائل العراقية مجتمعة هنا لتبقى بغداد السلام والشعراء كما عرفناها دائماً محبة للحياة، هو خير رد، واتمنى ان يعم هذا التقليد الجميل في جميع النوادي الاجتماعية في بغداد والمحافظات".
هذا وقد حضر الحفل جمهور من الشخصيات من اعضاء النادي ومن المدعوين من مختلف الاوساط العراقية.
ولم تكن الجوائز بمستوى جوائز المسابقات العالمية وحصلت الملكة على ساعة مرصعة بالذهب وقلادة ذهبية كما تم منح كل من وصيفتيها ساعة ذهبية ايضا.
وبلا شك فان مثل هذه المسابقات تؤكد ان للجمال في بغداد ملكته المتوجة ايضا، وان كانت المساحة المقامة عليها المسابقة صغيرة، او ان كانت الشروط ليست هي الشروط التي تقام بها مهرجانات الجمال في العالم، ولكن ملامح الجمال كانت مساحتها شاسعة وامتلكت اشعاعات ابتساماتها التي امتدت لترتسم على وجوه الحاضرين وتزرع الزهو على قسماتها والانتماء إلى مدينة احبت الجمال وكان احد مظاهرها.