البــــــاب
گالولي تجي وفزيت,
وبچاني الفرح.
صار شحـــلاته البيت
وامتدت اديه
اشلون ما ادري؟
وانرسمت الشبگه يغير ما ادري....
ورحت للباب
گالولي تجي او وصيت بيك البـــاب
گتله الجاي,
بي نيشان بوسه,
ودمــعه من تيـــزاب
گتله الجاي,
حافظ كل سوالفنــــه على گلـــــبه,
وحافظ كل غنه الغيّاب
گتله الجاي
رايح ينحني گبالك,
يشبعك بوس,
ويشاور العتبه بشفّه من عطاب
او وصيته,گبل ما تنحني له......
يضحك بوجهك,
ياخذ بوستي منك,
يفك روحه......
ويگول افيش اجونه احباب
بيبان العشگ مفتاحهن بوسه.......
وهمس خلاّب

گالولي تجي,
وحطت عصافير المحلّه امتانيه الخطار
واغصان الشجر.....
نفضـــن ورق حنّـــه وصواني ازغـــــار
وعـــودان البخــور اشتهن طعم النــــــــار
وحرگ روحــــه الشمع, من سمع بيــــك وذاب
وانا لخاطرك رشيت ماي الورد عالعتبه
وغشيت برفيف الگلب شباچي
گلــــــت يمكن يجيك تــــــراب
وبلهفة عطش تانيت,
تانيتك تجي لگلبي,تجي لعيني.....
مثل جية الحلم من غير دگة باب
وبلهفة عطش تانيت,
واستعجل نبض گلبي عليك.......
او وگفت الساعه
ومدري اشلون,
غبت اويا الشمس وتجرح اللبلاب
وبلحظة صحو اتذكرت وين انا,
وعرفت الگال لي چذاب
وچذب نيسان حرْگ اعصاب
عرفت الگالي چذاب
وعرفتك ما تجيني
وانكسر گلبي,وكسرت الباب