انا:ازيك عاملة اية؟
هى:مين معاية!!!
أنا:مش مهم انا مين المهم انا عاوز اية.
هى:طيب انت عاوز اية وانت مين؟
انا:مش هقولك انا مين بس كل الى هقولهولك انى معجب بيكى جدا وعاوز اتعرف عليكى وانا مين خليها بعدين.
---- هذه هى كانت بداية الحوار بينى وبين من كنت احب فى اول يوم كنت اسمع صوتها عن طريق التليفون من احد السنترالات فى احد الميادين العامة , كنت انتظر بفروغ الصبر ان اتحدث معها ولكن لم تاتى لى الشجاعة انى اقوم بذالك كونى رجل خجول نسبياً ولاكن الحوار الذى دار مسبقا كان بعد صبر عاماً كامل كنت اتردد كل يوم الف مرة قبل انا اقدم على ذلك ولاكن باتت محاولتى بالنجاح واستطعت ان اهزم خوفى وترددى, وفى اليوم التالى قمت بالاتصال بها مرة اخر احدثها عن الحب والاعجاب ولاكن كانت تفعل بى مال لا يحمد من كلام ----
هى:انت معندكش دم لو سمحت متتصلش هنا تانى .
انا:انتى لو عرفتى انا مين بجد هتكونى سعيدة.
هى:لية يعنى هو انت توم كروز ولا ميل جيبسون.
انا: يا ستى لا دة ولا دة ولا غيرهم انا واحد غلبان جدا.
----- قرائى الاعزاء من هذا الحوار تجدونى بلا كرامة نعم فالحب ليس له كرامة وانا بالفعل كنت احب من كل قلبى.
مرة الايام والشهور والسنين بعد عاماً ونصف العام تمكنت من قلبها بكل قسوة فعلا فقد احبتنى بقوة , كان الحوار دائما يمر بكل حب واشتياق.
وبعد فترة كبيرة اتفقنا على الزواج ولكن كان هناك بعد المعوقات الطفيفة التى كانت تاجل الزواج , كل هذا وانا غارق فى الحب حتى النهاية , ولكن كما يقول المثل الكدب ملهوش رجلين , اكتشفت انها تخدعنى بكلامها , كانت تقول انها وانها (كلام بنات كتير من الكلام دة) (معرفتش حد قبلى ولا محبتش قبل كدة ولا حب مراهقة ) واشياء اخرى كتير , ولكن اكتشفت فى النهاية انها لا تصلح للزواج بل تصلح انت تكون فتات ليل بمعنى الكلمة , اعزرونى فى كلامى , لم استطع تحمل الموقف الذى اثبت لى ما اقول , اعتقد انكم تريدون ان تعرفوا ماذا حدث ساروى لكم ......
كنت فى احد الايام اثناء محادثتى مع حبيبتى تليفونياً قد اتفقت معى انها لا تذهب الى اى مكان بل ستنتظر بالمنزل منتظرها مكالمتى لها فى المساء , وبالفعل ودعتها بكلمات الحب الحارة فى التلفون ثم انصرفت الى احد اصدقائى وانا عند صديقى طلبت منه التليفون كى احدث محبوبتى فقبل بكل ترحيب , واتصلت بها وكانت تنتظر هذه المكالمة بكل شغف وانتظار طمئنتها على حالى واغلقت الخط معها بعد وافل من الحب ثم زهبت انا وصديقى الى احد المحلات الموبيليات كى القى نظرة عليها واثناء ذلك طلبت من صاحب المعرض ان ادخن سيجارة فقال لى اسف يا استاذ اصل انا تعبان لو عاوز تدخن ممكن تدخن من الشباك .
وكان الشباك يطل على احد المنازل بالدور السفلى كون المعرض مكون من اربعة طوابق فلفت نظرى وجود فتاة فى داخل الغرفة ترقص بكل قوة فالتففت بكل سرعة واعطيتها ظهرى كى لا اقع فى معصية ولكن وانا ادخن السيجارة سمعت صوت اعرفة جيدا كان صوتها هى صوت من احب كانت تضحك بقوة وتقول ابشع الكلمات التففت بقوة اعتقد انها اسرع من الصوت كاد جسدى من قوة الالتفاف ان يتحطم لاجد فتاة لا ارى سوء جسدها فقط ولا ارى وجهها فى احضان هذا الشاب وادققت النظر لاجد التليفون المحمول الخاص بها والذى قد احضرت لها من قبل ملقاه على الارض فاخرجت المحمول من جيبى وقم بالاتصال بها لاجد التليفون يرن وهى بكل برود تنظر الى التليفون وتقول هو دة وقتك واغلقت التليفون فتاكت انها هى وانظر بكل قوة حتى ارى وجهها كونى لا اصدق ما ترى عينى ولا يسمع ازنى واذا بها تبتعد عن الشاب وتخلع ملابسها وفى هذه اللحظة ارى وجهها بكل وضوح ومعها فى نفس اللحظه افقد كل حواسى .
نزلت الى صديقى فى المعرض وكان يتكلم مع صاحب المعرض ويقهقه بصوت عالى ويضحكا سوياً انا مزهول لا استطيع التفكير فراى صديقى ما بوجهى وحاول ان يتكلم معى ولكن فى هذه اللحظة شعرت انى لا استطيع الكلام .
كل ما قلتة لها بيدى وليس بلسانى انا عاوز امشى من هنا,اخزنى صديقى وبدات فى الطريق ابكى بكل حرقة وصديقى لا يعرف ماذا بى وبعدها تكلمت وقلت له انا عاوز اقعد على النيل شوية لوحدى واخذنى على احد ضفاف النيل وتركنى لوحدى ولكنة جلس خلفى بامتار قليلة منتظر منى ان اتكام معة ولكن دون جدوى وبعد ساعات وساعات قلت له انا عاوز اروح, اخزنى الى منزلى ودخلت الى غرفى وانا منها من البكاء .
وبعد ثلاثة ايام امسكت سماعة التليفون واتصل بحبيبتى وكان لم يكن شئ , وكانت هى قلقة علية جدا كونى لم اكلمة من فترة وهى الثلاثة ايام وهى تقول.
وحشتنى جدا انت مالك فى اية ومكنتش بتكلمنى لية انا كنت هتجنن عليك ليك تلت تيام مكلمتنيش انا قلقانة مالك .
فقلت لها وانا اشعر ان قلبى سيتوقف من الالم.
مفيش بس انا كل الى هقولهولك ان مفيش نصيب دة كل الى عندى.
وكان ردها وكانها منتظرة منى هذا الكلام وتعرف ان الكلام هذه متفق عليه من قبل وقالت.
انت اية الكلام دة الى بتقولة هو اية الى حصل اية الى بيخليك تقول كدة يا حبيبى.
وعند سماعى لكلمتى حبيبى انتفض قلبى بقوة ولكن ليس للحب ولكن لظلم الكلامه التى تخرج من فمها وقلت لها.
متقوليش حبيبى انت متعرفيش حاجة عن الحب ولا عمرك حبيتى قبل كدة انت كل الى بتعرفية انك تخدعى الناس وتضحكى عليهم انا مش عاوز اعرفك تانى ولا عاوز اسمع صوتك, خرج منى الكلام دة حساب ولم استطع ان الجمة.
وكان ردها لى بكل برود انت بعد ما اكلتنى لحم هترمينى عضم انت نسيت انت عملت اية معاية من ثلاثة ايام وكنت معاك فى الشقة و............
وعندها لم استطع انت اسكت لكلامها وقلت لها .
من ثلاثة ايام اعرف ذلك انك كنت فى حضن رجل تمرسين معة الرزيلة ولكن هذا الرجل ليس انا كان شخص اخر لقد رايتك بعينى ولكن بصى انا نادم على كل لحظة قضتها معاكى .
فقالت لية ... انت خاين خاين خاين واغلقت السماعة فى وجهى.......
ادركونى من هو الخائن انا ام هى انا لا اعرف الرد لا اعرف ماذا اقول لا اعرف ماذا افعل هل انا الخائن لانى تركتها فى النهاية . ولا هى الخائنه لانها كانت تخوننى .