كان في قديم الزمان أمير على أبواب الملك خرج لصيد الغزلان والحيوانات وأخذ معه بازه المحبوب وبينما الأمير وحاشيته بالرحلة عطش وطلب الماء فلمح شجرة تنزل ماء فوقف هناك وأخذ يملأ الإبريق من هذا السائل وإذا بالباز يركل الإبريق فأخذ يملأ مرة أخرى للحصان فركل الباز الإبريق ثانيةً صاح به وبعدها تمالك أعصابه وأخذ يملأ للباز فركله لسوء الحظ أخذ الأمير الباز وقطع له أجنحته فأصبح الباز وكأنه يشير لشيئ فرأى الأمير السائل هو سم أفعى فحزن على الباز وأخذ يعالج به وعندما رجعوا للقصر أجلس الأمير الباز بجانبه على المائدة فعندها زعق الباز روحه و مات على أيدي الأمير.